![]() | الأخبار الطبية |
![]() | المقالات الطبية |
![]() | آخر الندوات والمؤتمرات |
![]() | الدلائل الإرشادية |
![]() | مكتبة الفيديو |
![]() | الأمراض |
تابعنا على : | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
-
الأطباء (525039):
مهند فريد أبوكرشة -
الصيدليات (142562):
صيدلية التمامى -
المخابر (19242):
Britton Chance Center for Biomedical Photonics -
المشافي (66032):
City Hospital -
وكلاء (6396):
مستودع العلاء للأدوية -
منشآت طبية أخرى (32213):
Legality International. (Pvt.) Ltd.
الرياضة سبيلٌ لتفوّق أطفالك!

(إيفارمانيوز) - أثبتت أحدث الدراسات الأمريكيّة أنّ الطلّاب الذين يمتلكون قلوباً وأجهزة تنفّس قويّة يكونون أوفر حظّاً في تحصيلهم الدراسيّ حيث تكون درجاتهم المدرسيّة أعلى من غيرهم وكأنّ الدراسة أتت لتثبت أنّ "العقل السليم في الجسم السليم".
فمن خلال الدراسة التي تمّ عرضها على الملتقى السنوي العشرين بعد المئة لجمعيّة علم النفس الأمريكيّة، نوّه الباحثون إلى أهميّة امتلاك طلّاب المرحلة المتوسّطة من الدراسة بشكلٍ خاص قلوباً ورئاتٍ سليمة يحصلون عليها من خلال التمارين الرياضيّة والأساليب الحياتيّة الصحيّة وذلك لتكون سُبلاً لمساعدتهم على التفوّق الدراسيّ في صفوفهم مع تركيز النتائج على مادّتَي القراءة والرياضيات.
ويقول أحد الباحثين في الدراسة الدكتور "ترينت بيتري" في وصف النتائج: "لقد كانت اللياقة القلبيّة التنفسيّة العامل الوحيد الذي وجدنا أنّه يؤثّر باستمرارٍ ومرّة تلوَ الأخرى على درجات طلّابنا الذكور والإناث على حدّ سواء"، ويشير العلماء إلى أهميّة إعادة النظر في القرارات التي تحدّ من دروس الرياضة أثناء المدرسة معتبرين نتائجهم الدليل الأكبر على ذلك.
ويُذكَر أنّ دراسات سابقة كانت قد أثبتت بالفعل ارتباط اللياقة البدنيّة لدى طلّاب المدارس مع تحسّن تحصيلهم العلميّ، إلّا أنّ هذه الدراسة - التي شملت ما يزيد عن 1200 طالب من خمسة مدارس للمرحلة الإعدادية في ولاية تكساس الأمريكيّة - قد أضافت إلى قائمة بحثها مناحٍ جديدة يمكن أن تؤثّر على التحصيل الدراسيّ للطلّاب كمعدّل ثقتهم بأنفسهم ونسبة الدعم الأسريّ الذي يتلقّونه في المنزل كما أنّها أخذت الوضع الاقتصادي لأولئك الطلّاب بعين الإعتبار.
هذا وقد ذكر الباحثون أنّ الدّعم الأسريّ والإجتماعيّ قد تفرّد في تحسين درجات الطلّاب الذّكور دون الإناث، في الوقت الذي تفرّد فيه ارتفاع مؤشّر كتلة الجسد (BMI) لدى الإناث في إحرازهنّ لمعدّلات أعلى في مادّة القراءة، بينما كانت اللياقة القلبيّة التنفسيّة هي العامل المشترك الوحيد الذي حسّن التحصيل الدراسيّ بين كلّ من الإناث والذّكور.
ويشير الباحثون في نهاية دراستهم إلى أهميّة تطبيق النتائج على أرض الواقع وذلك من خلال تطوير برامج فعّالة تهدف إلى دعم النجاح التعليمي لطلّاب المدارس من خلال ترفيههم عن طريق التمارين الرياضيّة المدرسيّة المنتظمة الأمر الذي يُعدّ سهلاً وعمليّاً وجذّاباً في نفس الوقت.
تاريخ النشر: 06 آب 2012
اعداد: عبد اللطيف جانات
المصدر :
تعليقات القراء
أضف تعليقاً
لاستخدام هذه الخدمة يرجى تسجيل الدخول
تعليقات facebook
د.وليد نديم بساطة
د. أنطوان توما
د. رماء الفارس
د. جورج سعادة
د. نور سعدي
د. درار عبود
د. هاني نجار
د. طلال صابوني
د. تحسين مارتيني
د. أنس زرقه
د. عبد الله الموقع
د. أماني حدادين بصمه جي
د.فيصل دبسي