![]() | الأخبار الطبية |
![]() | المقالات الطبية |
![]() | آخر الندوات والمؤتمرات |
![]() | الدلائل الإرشادية |
![]() | مكتبة الفيديو |
![]() | الأمراض |
تابعنا على : | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
-
الأطباء (525038):
مهند فريد أبوكرشة -
الصيدليات (142562):
صيدلية التمامى -
المخابر (19242):
Britton Chance Center for Biomedical Photonics -
المشافي (66032):
City Hospital -
وكلاء (6396):
مستودع العلاء للأدوية -
منشآت طبية أخرى (32213):
Legality International. (Pvt.) Ltd.
التركيز في عمر الرابعة يتنبأ باتمام المرحلة الجامعية لاحقاً

(إيفارمانيوز) - رغم أن برامج الروضات الحديثة تركز على تعليم الصغار مهاراتٍ أكاديمية كالرياضيات والقواعد، إلا أن دراسةً حديثة أشارت إلى أن تعليمهم مهاراتٍ اجتماعية وسلوكية قد يكون أكثر فائدة لمستقبلهم التعليمي.
فقد أشارت هذه الدراسة التي أجرتها الدكتورة ميغان مكليلاند من جامعة ولاية أوريغون أن الأطفال الذين يتمكنون من الانتباه والاستمرار حتى انتهائهم من أداء مهمة ما تزداد فرصة إنهائهم لتحصيلهم العالي بنسبة 50%.
تذكر الدكتورة ميغان مكليلاند الباحثة الرئيسية في هذه الدراسة: "هناك اتجاه كبير لتعليم الأطفال المهارات الأكاديمية باكراً في مرحلة ما قبل المدرسة، ولكن دراستنا تشير إلى أن المعيار الأكبر للتنبؤ بإنهاء الطفل لدراسته الجامعية ليس الرياضيات أو مهارات القراءة، بل ما إذا كان قادراً على الانتباه وإنهاء المهام الموكلة إليه في عمر الرابعة".
وقد قامت الباحثة بمتابعة 430 طفلاً في مرحلة ما قبل المدرسة (الروضة) وطلب من أهلهم تقييمهم من ناحية قدرتهم على اللعب بلعبة واحدة لفترة زمنية طويلة أو تخليهم عما يقومون به عندما تواجههم صعاب متفاوتة الشدة، ثم تم تقييم مهاراتهم في الرياضيات والقراءة عندما بلغوا السابعة من العمر ثم عند بلوغهم الحادية والعشرين.
ولدهشة الباحثين، فإن مهارات الرياضيات والقراءة لم تتنبأ بما إذا كان هؤلاء الأطفال سيكملون تعليمهم الجامعي أم لا، بل إن الأطفال الذين تم تقييمهم على أنهم الأكثر قدرةً على الانتباه والتركيز من قبل الأهل عندما كانوا في الرابعة كانت فرصهم أكبر بالحصول على شهادة البكالوريوس ببلوغهم الخامسة والعشرين.
تذكر مكليلاند: "لم نهتم بمعرفة درجة أدائهم في الكلية ولا متوسط علاماتهم، فالعامل المهم كان قدرتهم على التركيز والاستمرار، فقد يكون الطفل لامعاً للغاية، لكن هذا لا يعني أنه يستطيع التركيز عندما يحتاجه لينهي مهمة أو عملاً".
والخبر الجيد الذي تقدمه الدكتورة مكليلاند هو أن هذه المهارات يمكن أن يتم اكتسابها وتعليمها للأطفال، وتذكر بأنه كلما بكر الأهل والمدرسون بالتدخل لتدريب الأطفال على الانتباه والإصغاء وإكمال ما يُطلب منهم من المهمات، كلما ازداد احتمال أن ينجح هؤلاء الأطفال أكاديمياً فيما بعد.
هذا وتذكر الدكتورة مكليلاند: "رغم أن المهارات الأكاديمية تقدم الكثير للأطفال إلا أن هذه المهارات ضرورية أيضاً، وشيئاً فشيئاً بتنا نرى أهمية قدرة الأطفال على الانتباه والإصغاء وإنهاء الواجبات المترتبة عليهم لنجاحهم لاحقاً في الحياة".
وتجدر الإشارة أخيراً إلى أن هذه الدراسة نُشرت على الموقع الالكتروني لمجلة Early Childhood Research Quarterly.
تاريخ النشر: 08 آب 2012
اعداد: ليلى نور
المصدر :
تعليقات القراء
أضف تعليقاً
لاستخدام هذه الخدمة يرجى تسجيل الدخول
تعليقات facebook
د. تحسين مارتيني
د. عبد الله الموقع
د. درار عبود
د. أنطوان توما
د. أماني حدادين بصمه جي
د. أنس زرقه
د. هاني نجار
د.فيصل دبسي
د. طلال صابوني
د. رماء الفارس
د. نور سعدي
د. جورج سعادة
د.وليد نديم بساطة